أعرب حسن شحاتة، المدير الفنى للزمالك، عن رضاه التام عن قيادته للفريق أمام حرس الحدود وتأهله لنهائى كأس مصر بعد الفوز بثنائية سجلها عمرو زكى، قائلا: "الثلاث مباريات الماضية أديناها بشكل جيد ونجحنا فى التعامل معها بفضل الخطة والتغييرات التى أجراها الجهاز الفنى.
فى تحليله للمباراة، أضاف شحاتة فى تصريحات لبرنامج مودرن كورة على قناة مودرن: أضعنا فرصا كثيرة فى الشوط الأول، وعندما تسيد الحرس ربع ساعة فى الشوط الثانى وأحرزوا هدفا، كان ذلك نتاج نقص عددى فى خط الوسط، لأننا كنا بنلعب بـ4 مهاجمين، فضلا عن المجهود الكبير الذى بذلناه الميرغنى وعمر جابر، مكملا: "عندما انضبط الأداء فى وسط الملعب استعاد الفريق توازنه وخطورته ونجحنا فى إحراز هدف الفوز".
فيما أبدى المعلم سعادته باللياقة البدنية التى وصل إليها اللاعبون فى فترة وجيزة، ما يؤهلهم لأداء 120 دقيقة كاملة، دون أن يظهر أى قلق حال وصول أى مباراة فى بطولة الكأس لهذا الوقت، كونه يرى أن لاعبيه سيكونون على نفس المستوى مثلما حدث فى مباراة الجونة بدور الثمانية.
ويرى قائد الزمالك الجديد، أن محاولاته مع اللاعبين للاستمتاع بالكرة هو سر تحسن أداء الفريق، قائلا: "الاستمتاع بالكرة هو سر النجاح"، مؤكدا فى الوقت نفسه على سعيه لزيادة انتماء اللاعبين بالفانلة البيضاء، من خلال تغيير عادتهم التى كانوا عليها طوال السنين الماضية، عندما كان اللاعب يأتى متأخرا عن موعد المران، ويرحلون بعد نهايته مباشرة، لدرجة أن معظمهم كان يفضل الاستحمام فى منزله بعد المران ولا يطيق الانتظار فى النادى بعد نهاية المران حتى ولو ثوان، على عكس من الوضع الآن، حيث يحضر اللاعبون قبل المباراة بساعة كاملة، ويبقون بعده لوقت طويل، ما ساهم فى زيادة الانسجام فيما بينهم.
وعن المباراة النهائية أمام إنبى، قال المدير الفنى للزمالك، أمامنا ما يقرب من تسعة أيام، سيسعى خلالهم لإعادة تأهيل اللاعبين بما يمكنهم من تحقيق الفوز باللقب، دون أن يقلل فى الوقت نفسه من إمكانيات المنافس ومديره الفنى مختار مختار، الذى وصفه بالكفء، مشددا على أن بقاء المنافسة شريفة بين الفريقين، على أن يكون التوفيق من عند ربنا.
بخصوص تصرفه باصطحابه للمدير الفنى للحرس عقب المباراة، قال شحاتة، إنه يسعى منذ توليه تدريب الزمالك، لإعادة العلاقات الطيبة مع جميع الأندية من أجل نبذ التعصب بين الجماهير.
ووجه شحاتة الشكر لجماهير الزمالك، لدورهم الفعال فى انتصارات الفريق، وعدا إياهم بالفوز بالكأس من أجل إسعادهم مقابل التشجيع الحماسى الذى يواصلونه فى المباريات المتتالية.